مانعا من ذلك، وجعل له ناصرا ينصره ويروجه ويتدبر في أمره واصلاحه كما أن للدار ناصرا كذلك فأما عرصته فالقرآن لأن أهله يستريح فيه ويسير إليه وأيضا لا يدخل في الدين إلا ما يدخل في القرآن كما أنه لا يدخل في الدار إلا ما يدخل في العرصة، وأما نوره فالحكمة (1) العلم يظهر أو أمر الدين ونواهيه، وآدابه وأسراره، وأما حصنه فالمعروف لأن المعروف وإقامته يوجب حفظه من خروج الحق عنه ودخول الباطل فيه وأيضا حفظه يوجب حياة الإسلام وتركه يوجب هلاكه فهو يشبه الحصن، وأما أنصاره فأنا وأهل بيتي وشيعتنا ولعل المراد بالشيعة من كان
(١٤١)