الحديث أن أخرج المؤمن من الكافر وبالعكس في وقتين وقت تفريق الطين ووقت الولادة لما في طينة أحدهما من شايبة طينة الاخر.
قوله: (وذلك قوله عز وجل) إشارة إلى كون المؤمن مؤمنا وكون الكافر كافرا قبل إخراجهما واستشهاد له أي يدل على ذلك قوله تعالى (لينذر» أي القرآن أو الرسول (من كان حيا» بروح الإيمان (ويحق القول» أي كلمة العذاب (على الكافرين» فإن في لفظ الكافرين أشعار بثبوت الكفر واستمراره كذلك قبله.