من خرج من منزله أو منزل غيره في أول الغداة فلقى فرسا أشقر به أوضاح، وإن كانت به غرة سائلة فهو العيش كل العيش لم يلق في يومه ذلك إلا سرورا، وإن توجه في حاجة فلقى الفرس قضى الله حاجته (1).
123 - عنه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه (ع) قال: إن رجلا عرض على على دابة يركبها فقال له على: حمل الله رجليك يوم الحفاء (2).
124 - عنه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه، أن عليا (ع) مر ببهيمة وفحل يسفدها على ظهر الطريق، فأعرض علي (ع) بوجهه، فقيل له: لم فعلت ذلك يا أمير المؤمنين؟ - قال: لأنه لا ينبغي أن يصنعوا ما يصنعون وهو المنكر إلا أن يواروه حيث لا يراه رجل ولا امرأة (3).
125 - عنه، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة ومحمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله، عن أبيه (ع) أنه كره إخصاء الدواب والتحريش بينها (4).
126 - عنه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا حرنت على أحدكم دابة (يعنى إذا قامت في أرض العدو في سبيل الله) فليذبحها ولا يعرقبها (5).
127 - عنه، عن جعفر، عن أبيه، قال: لما كان يوم موتة كان جعفر على فرسه فلما التقوا نزل عن فرسه فعرقبها بالسيف وكان أول من عرقب في الاسلام (6).
128 - عنه، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم، قال: سمعت أبا الحسن الأول (ع) يقول: الخيل على كل منخر منها الشيطان،