98 - عنه، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن أبي العباس، عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن التحريش بين البهائم؟ - فقال: كله مكروه إلا الكلاب (1).
99 - عنه، عن محمد بن علي، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر، قال: سألت أبا إبراهيم (ع) عن الدابة، يصلح أن يضرب وجهها، ويسمها بالنار؟ - فقال: لا بأس (2) 100 - عنه، عن محمد بن علي، عن يونس بن يعقوب، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الخصاء فلم يجبني، ثم سألت أبا الحسن (ع) بعده، فقال: لا بأس (3).
101 - عنه، عن القاسم بن يحيى، عن جده عن يعقوب بن جعفر قال: سمعت أبا - الحسن (ع) يقول: على كل منخر شيطان، فإذا أراد أحدكم أن يلجمها فليسم الله (4) 102 - عنه، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة، عن أحدهما (ع) قال: أيما دابة استصعبت على صاحبها، من لجام أو نفور فليقرأ في أذنها أو عليها: " أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه ترجعون " (5).
103 - عنه، عن اليقطيني، عن الدهقان، عن درست، عن أبي إبراهيم، عن أبي - الحسن (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا ركب الرجل الدابة فسمى ردفه ملك يحفظه حتى ينزل، فإن ركب ولم يسم ردفه شيطان فيقول له: " تغن "، فإن قال: " لا أحسن " قال له: " تمن " لا يزال متمنيا حتى ينزل. وقال: من قال إذا ركب الدابة: " بسم الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، الحمد الله الذي هدانا لهذا، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " إلا حفظت له نفسه ودابته حتى ينزل (6).