88 - عنه، عن علي بن محمد، عن سماعة، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله (ع) قال: من سعادة المرء دابة يركبها في حوائجه، ويقضى عليها حقوق إخوانه (1).
89 - عنه، عن النهيكي ومحمد بن عيسى، عن العبدي، عن عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله (ع): اتخذوا الدواب فإنها زين وتقضى عليها الحوائج ورزقها على الله. قال محمد بن عيسى: وحدثني به عمار بن المبارك وزاد فيه: " وتلقى عليها إخوانك " (2).
90 - عنه، عن أبي يوسف، عن يحيى بن المبارك أو علي بن حسان قال: قال أبو ذر تقول الدابة: " اللهم ارزقني مليك صدق يرفق بي، ويحسن إلى، ويطعمني ويسقيني، ولا يعنف على " (3) 91 - عنه، عن ابن فضال، عن أبي المعزا، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد فيما أظن، عن أبي عبد الله (ع) قال: رأى أبو ذر يسقى حمارا بالربذة فقال له بعض الناس:
أو مالك يا باذر من يسقى لك هذا الحمار؟ - فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ما من دابة إلا وهي تسأل كل صباح " اللهم ارزقني مليكا صالحا يشبعني من العلف، ويرويني من الماء، ولا يكلفني فوق طاقتي " فأنا أحب أن أسقيه بنفسي. عنه، عن محمد بن علي، عن علي بن أسباط، عن سبابة بن ضريس، عن سعيد بن غزوان مثل ذلك (4) 92 - عنه، عن محمد بن علي، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر، عن أبي - إبراهيم (ع) قال: ما من دابة يريد صاحبها أن يركبها إلا قالت: " اللهم اجعله بي رحيما ". عنه، عن علي بن أسباط، عن سيابة بن ضريس، عن سعيد بن غزوان، عن أبي عبد الله (ع) مثل حديث أبي ذر [كذا في جميع ما عندي من النسخ] (5).
93 - عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا ركب العبد الدابة قالت: " اللهم اجعله بي رحيما " (6).