يده قضيب فسلمت عليه فأجابني (1) ثم أومى بالجلوس فجلست فالقى الله تعالى على لساني آية قرأتها برفع الصوت وهي " وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين " فقال لي:
كرما يابا عبد الله تفضل الله علينا بأموال فجعلها ثمنا لدار الآخرة فقال: " وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا " إشارة إلى المعاش والرياش " وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين " هذه تقدمة وتشبيب بحاجة فاذكرها