أبدا إلى يوم القيامة (1).
14 - عنه، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن علي بن حمزة، عن أبي بصير، عن أبي - جعفر عليه السلام، قال: انا وشيعتنا خلقنا من طينة واحدة (2).
15 - عنه، عن أبي إسحاق الخفاف، رفعه، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: المؤمن آنس الانس، جيد الجنس، من طينتا أهل البيت (3).
6 - باب الميثاق 16 - عنه، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن بكير بن أعين، قال:
كان أبو جعفر عليه السلام يقول: ان الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر بالاقرار له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة وعرض على محمد صلى الله عليه وآله أمته في الطين وهم أظلة، وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم، وخلق أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام، وعرضهم عليه وعرفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب عليه السلام ونحن نعرفهم في لحن القول.
ورواه عثمان بن عيسى، عن أبي الجراح، عن أبي جعفر عليه السلام، وزاد فيه: " وكل قلب يحن إلى بدنه " (4).
17 - عنه، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن جده، عن عمران، عن رجل من أصحابه يقال له عمران، أنه خرج في عمرة زمن الحجاج فقلت له: هل لقيت أبا جعفر عليه السلام؟ - قال: نعم، قلت: فما قال لك؟ - قال: قال لي: يا عمران ما خبر الناس؟ - فقلت: تركت الحجاج يشتم أباك على المنابر (أعنى علي بن أبي طالب عليه السلام،) فقال:
أعداء الله يبدهون بسبنا، أما انهم لو استطاعوا أن يكونوا من شيعتنا لكانوا ولكنهم