من المطر، والعين من النظر، والأنثى من الذكر، والعالم من العلم (1).
3 - باب الخمسة 25 - عنه، عن يعقوب بن يزيد، عن إسماعيل بن قتيبة البصري، عن أبي خالد الجهني، عن أبي عبد الله (ع) قال: خمس من لم يكن فيه لم يتهنأ بالعيش، الصحة، والامن، والغنى، والقناعة، والأنيس الموافق (2).
26 - عنه، عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (ع) عن أبيه قال: قال أمير المؤمنين (ع) لأصحابه: ألا أخبركم بخمس لو ركبتم فيهن المطي حتى تنضوها لم تأتوا بمثلهن، لا يخشى أحد إلا الله وعمله، ولا يرجو إلا ربه، ولا يستحيى العالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: " لا علم لي به "، ولا يستحيى الجاهل إذا لم يعلم أن يتعلم، والصبر في الأمور (3).
27 - عنه، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن محمد الأسدي، عن حريب الغزال، عن صدقة القتاب، عن الحسن البصري، قال كنت مع أبي جعفر (ع) بمنى وقد مات رجل من قريش فقال: يا با سعيد قم بنا إلى جنازته فلما دخلنا المقابر قال:
ألا أخبركم بخمس خصال هي من البر والبر يدعو إلى الجنة؟ - قلت: بلى، قال:
إخفاء المصيبة وكتمانها، والصدقة تعطيها بيمينك لا تعلم بها شمالك، وبر الوالدين فإن برهما لله رضى، والاكثار من قول: " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " فإنه من كنوز الجنة، والحب لمحمد وآل محمد (صلى الله عليه وعليهم أجمعين) (4).
4 - باب الستة 28 - عنه، عن محمد بن عيسى، عن خلف بن حماد، عن علي بن عثمان بن رزين، عمن رواه، عن أمير المؤمنين (ع)، قال: ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله وعن