ذكره، عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: ان الله خلق النبيين من طينة عليين قلوبهم وأبدانهم، وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطينة وخلق أبدان المؤمنين من دون ذلك (1).
3 - باب خلق المؤمن من طينة الأنبياء 7 - عنه، عن أبيه، عن صالح بن سهل الهمداني، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك من أي شئ خلق الله طينة المؤمن؟ - قال: من طينة الأنبياء فلن ينجس أبدا (2).
8 - وعنه، عن أبيه، عن صالح بن سهل من أهل همدان، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: المؤمنون من طينة الأنبياء؟ - قال: نعم (3).
9 - عنه، عن أبيه وابن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة و محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: المؤمن لا ينجسه شئ (4).
4 - باب خلق المؤمن من طينة الجنان 10 - عنه، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن عمرو بن أبان الكلبي، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: تنفست بين يدي أبي جعفر عليه السلام، ثم قلت: يا بن رسول الله، أهتم من غير مصيبة تصيبني أو أمر ينزل بي حتى يعرف ذلك أهلي في وجهي ويعرفه صديقي، قال: نعم يا جابر، قلت: ومم ذاك يا بن رسول الله؟ - قال: وما تصنع بذاك؟ - قلت:
أحب أن أعلمه، فقال: يا جابر، ان الله خلق المؤمن من طينة الجنان، وأجرى فيهم من ريح روحه فلذلك، المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه، فإذا أصاب تلك الأرواح في بلد من