المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ١ - الصفحة ٢٠٤
4 - باب حق الله عز وجل على خلقه 50 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن أبي الحسين، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل " اتقوا الله حق تقاته "؟ - قال: يطاع ولا يعصى، ويذكر ولا ينسى، ويشكر فلا يكفر (1).
51 - عنه، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن القاسم الهاشمي قال: سمعت أبا - عبد الله (ع) يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أصبح من أمتي وهمه غير الله فليس من الله (2).
52 - عنه، عن أبيه رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من أراد أن يعلم ماله عند الله فلينظر ما لله عنده (3) 53 - عنه، عن علي بن حسان الواسطي وأحمد بن محمد بن أبي نصر، عن درست بن أبي منصور، عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما حق الله على خلقه؟ - قال: حق الله على خلقه أن يقولوا بما يعلمون ويكفوا عما لا يعلمون، فإذا فعلوا ذلك فقد والله أدوا إليه حقه (4).
5 - باب النهى عن القول والفتيا بغير علم 54 - عنه، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن مفضل بن يزيد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أنهاك عن خصلتين فيهما هلك الرجال، أنهاك أن تدين الله بالباطل، وتفتي الناس بما لا تعلم (5)

١ - ج ١٥، الجزء الثاني، " باب الطاعة والتقوى والورع " (ص ٩٦، س ١٩).
٢ - لم أظفر به في مظانه من البحار فإن وجدته أشر إليه في آخر الكتاب إن شاء الله تعالى.
٣ - ج ١٥، الجزء الثاني، " باب حب الله تعالى " (ص ٢٩، س ٢٦) أقول: رواه هنا أيضا من هذا الكتاب بسند آخر يأتي الإشارة إليه في موضعه.
٤ - ج ١، " باب النهى عن القول بغير علم " (ص ١٠٠، س ٣٤) ٥ - ج ١، " باب النهى عن القول بغير علم " (ص ١٠٠، س ٢) لكن في هامش الصفحة من الخصال فقط والظن القوى سقوط رمز المحاسن من قلم النساخ هنا، (ويدل عليه الذهاب إلى هامش الكتاب عند الانتساخ للطبع، لأنه يكشف عن اضطراب النسخة التي كانت مرجعا للمستنسخ للطبع) قائلا بعده: " بيان - " أن تدين " أي تعبد الله بالباطل، أي بدين باطل أو بعمل بدعة "
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست