سألتني امرأة أن أستاذن لها على أبي عبد الله عليه السلام فأذن لها فقالت: أخبرني عن اللواتي مع اللواتي ما حدهن فيه؟ - قال: حد الزنا، انه إذا كان يوم القيامة أتى بهن قد ألبسن مقطعات من النار، وقمعن بمقامع من نار، وسرولن من النار، وأدخل في أجوافهن إلى رؤوسهن أعمدة من نار، وقذف بهن في النار، أيتها المرأة ان أول من عمل هذا قوم لوط، فاستغنى الرجال بالرجال، فبقي النساء بغير رجال، ففعلن كما فعل رجالهن (1).
113 - عنه، عن علي بن عبد الله، عن ابن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن بعض الصادقين، قال: ليس لامرأتين أن تبيتا في لحاف واحد الا أن يكون بينهما حاجز، فإن فعلتا نهيتا عن ذلك، فإن وجدتا مع النهى جلدت كل واحدة منهما حدا حدا، فإن وجدتا أيضا في لحاف جلدتا، فإن وجدتا الثالثة قتلتا (2).
114 - عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: دخلت عليه نسوة فسألته امرأة عن السحق، فقال: حدها حد الزاني، فقالت المرأة: ما ذكر الله ذلك في القرآن؟ -، قال: بلى، قالت: وأين هو؟ - قال: هم أصحاب الرس (3).
53 - عقاب القوادة 115 - عنه، عن علي بن عبد الله (وأظن محمد بن عبد الله،) عن عبد الرحمن بن أبي - هاشم، عن أبي خديجة، عن سعد، عن أبي جعفر عليه السلام، قيل له: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن الواصلة والموصولة، قال: إنما لعن رسول الله الواصلة التي كانت تزني في شبابها، فلما أن كبرت كانت تقود النساء إلى الرجال فتلك الواصلة والموصولة (4)