إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون ". ثم قال:
قال الله: يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء، وبقوتي أديت إلي فرائضي، وبنعمتي قويت على معصيتي، وجعلتك سمعيا بصيرا قويا، فما أصابك من حسنة فمني، وما أصابك من سيئة فمن نفسك، وذلك لأني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون " ثم قال: قد نظمت لك كل شئ تريده (1).
139 - عنه، عن النضر بن سويد، عن هشام وعبيد بن زرارة، عن حمران، عن أبي - عبد الله (ع) قال: كنت أنا والطيار جالسين فجاء أبو بصير فأفرجنا له، فجلس بيني وبين الطيار، فقال: في أي شئ أنتم؟ - فقلنا: كنا في الإرادة والمشية والمحبة، فقال: أبو بصير: قلت لأبي - عبد الله (ع): شاء لهم الكفر وأراده؟ - فقال: نعم، قلت: فأحب ذلك ورضيه؟ - فقال: لا، قلت شاء وأراد ما لم يحب ولم يرض؟ - قال: هكذا أخرج إلينا (2).
240 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام وعبيد، عن حمران، عن أبي عبد الله (ع) قال: القضاء والقدر خلقان من خلق الله والله يزيد في الخلق ما يشاء (3).
241 - عنه، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (ع) قال: المشية محدثة (4).
26 - باب الأمر والنهى 242 - عنه، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم قال: قال أبو عبد الله (ع): الناس مأمورون ومنهيون، ومن كان له عذر عذره الله (5)