402 - عنه، عن ابن فضال، عن عبد الأعلى بن أعين، عن أبي عبد الله (ع) قال: ليس للعبد قبض ولا بسط مما أمر الله به أو نهى عنه إلا ومن الله فيه ابتلاء (1).
403 - عنه، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، عن حمزة بن محمد الطيار، عن أبي عبد الله (ع) قال: ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه مشية وفضل وابتلاء (2).
404 - عنه، عن ابن فضال، عن مفضل بن صالح، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: " وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون " قال:
وهم يستطيعون الاخذ لما أمروا به والترك لما نهوا عنه ولذلك ابتلوا، وقال: ليس في العبد قبض ولا بسط مما أمر الله به أو نهى عنه إلا ومن الله فيه ابتلاء وقضاء (3).
41 - باب السعادة والشقاء 405 - عنه، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله خلق السعادة والشقاء قبل أن يخلق خلقه، فمن خلقه الله سعيدا لم يبغضه الله أبدا، وإن عمل شرا أبغض عمله ولم يبغضه، وإن كان شقيا لم يحبه الله أبدا، وإن عمل صالحا أحب الله عمله وأبغضه لما يصيره إليه، فإذا أحب الله شيئا لم يبغضه أبدا، وإذا أبغض الله شيئا لم يحبه أبدا (4).
406 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن الحلبي، عن عبد الله بن مسكان، عن منصور بن حازم، قال قلت لأبي عبد الله (ع): أيحب الله العبد ثم يبغضه؟ - أو يبغضه ثم يحبه؟ - فقال: ما تزال تأتيني بشئ، فقلت: هذا ديني وبه أخاصم الناس، فإن نهيتني عنه تركته، ثم قلت له: هل أبغض الله محمدا صلى الله عليه وآله على حال من الحالات؟ - فقال: لو أبغضه على حال من الحالات لما الطف له حتى أخرجه من حال إلى حال، فجعله نبيا، فقلت: ألم تجبني