يونس بزرج، عن بشير الدهان، عن كامل التمار، قال: قال أبو جعفر (ع): " قد أفلح المؤمنون " أتدري من هم؟ - قلت: أنت أعلم، قال: قد أفلح المؤمنون المسلمون، إن المسلمين هم - النجباء، والمؤمن غريب والمؤمن غريب، ثم قال: طوبى للغرباء (1).
367 - عنه، عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن كامل التمار، قال: قال أبو جعفر (ع): يا كامل، المؤمن غريب، المؤمن غريب، ثم قال أتدري ما قول الله: " قد أفلح المؤمنون "؟ - قلت: قد أفلحوا وفازوا ودخلوا الجنة، فقال: قد أفلح المؤمنون المسلمون، إن المسلمين هم النجباء (2).
368 - عنه، عن أبيه، عن القاسم بن محمد بن الجوهري، عن سلمة بن حيان، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله (ع)، مثله، إلا أنه قال: يا أبا الصباح، إن المسلمين هم المنتجبون يوم القيامة، هم أصحاب النجائب (3).
369 - عنه، عن بعض أصحابنا، رفعه، قال: قال أبو عبد الله (ع): كل من تمسك بالعروة الوثقى فهو ناج، قلت: ما هي؟ - قال: التسليم (4).
38 - باب التحديد 370 - عنه، عن بعض أصحابنا، رفعه إلى أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن لكم معالم فاتبعوها، ونهاية فانتهوا إليها (5).
371 - عنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله وربعي بن عبد الله عن فضيل بن يسار، قال: قال أبو عبد الله (ع): إن للدين حدا كحدود بيتي هذا وأومى بيده إلى جدار فيه (6).