طعن على المؤمن أورد عليه فقد رد على الله في عرشه وليس هو من الله في ولاية، وإنما هو شرك شيطان (1).
4 - عنه، عن أبيه، عن ابن فضال، عن محمد، عن أبي حمزة الثمالي، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لو كشف الغطاء عن الناس فنظروا إلى وصل ما بين الله و بين المؤمن خضعت للمؤمن رقابهم، وتسهلت له أمورهم، ولانت طاعتهم، ولو نظروا إلى مردود الأعمال من السماء لقالوا: ما يقبل الله من أحد عملا (2).
2 - باب خلق المؤمن من عليين 5 - أحمد، عن أبيه، عن أبي نهشل، قال: حدثني محمد بن إسماعيل، عن أبي - حمزة الثمالي، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان الله تبارك وتعالى خلقنا من أعلى عليين، وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه، وخلق أبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوى إلينا، لأنها خلقت مما خلقنا منه، ثم تلا هذه الآية: " كلا ان كتاب الأبرار لفى عليين، وما أدريك ما عليون، كتاب مرقوم يشهده المقربون. " (3) 6 - عنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى الجهني، عن ربعي بن عبد الله الهذلي، عمن