المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ١ - الصفحة ٥٤
لأنزلت عذابي. (1) 64 - ثواب اجلال القبلة 82 - عنه، عن أبيه، عن الحراث بن بهرام، عن عمرو بن جميع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من بال حذاء القبلة ثم ذكر وانحرف عنها اجلالا للقبلة وتعظيما لها لم يقم من مقعده حتى يغفر له. (2) 65 - ثواب توقير المساجد 83 - عنه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهم السلام، قال: من وقر مسجدا لقى الله يوم يلقاه ضاحكا مستبشرا، و أعطاه كتابه بيمينه. وقال صلى الله عليه وآله: من رد ريقه تعظيما لحق المسجد جعل

١ - ج ١٥، الجزء الثاني، باب جوامع المكارم وآفاتها، ص ١٨ س ٣١. وقال في ج ١٨، باب فضل المساجد وآدابها وأحكامها ص ١٣٦: " مجالس الصدوق عن أحمد بن هارون الفامي، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق، بعن آبائه (ع) ان رسول الله ص قال إن الله وتبارك وتعالى، إذا رأى أهل قرية قد أسرفوا في المعاصي و فيها ثلاثة نفر من المؤمنين ناداهم جل جلاله وتقدست أسماؤه: يا أهل معصيتي لولا من فيكم من المؤمنين المتحابين بجلالي العامرين بصلواتهم ارضى ومساجدي، والمستغفرين بالاسحار خوفا منى، لأنزلت بكم عذابي ثم لا أبالي. العلل عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن، هارون مثله. بيان - قد أوردت مثله بأسانيد جمة في باب صلاة الليل وأبواب المكارم وقوله " بجلالي " في بعض النسخ بالجيم أي لعظمتي وطاعتي لا للأغراض الدنيوية، وفي بعضها بالحاء المهملة أي بالمال الحلال " ونقله أيضا في كتاب الصلاة في باب فضل صلاة الليل (ص ٥٥٧، س ٢٢) وقال أيضا في ج ١٨ في باب فضل صلاة الليل، ص ٥٥٣، س ٢٧ بعد نقله من المجالس أيضا " مشكاة الأنوار نقلا من كتاب المحاسن عنه ص مرسلا مثله. بيان - المتحابين بجلالي في أكثر النسخ بالجيم كما في روايات المخالفين أي يتحببون ويتوددون لتذكر جلالي وعظمتي لا للدنيا و أغراضها، وقال الطيبي: الباء للظرفية أي لأجلي ولوجهي لا للهوى. (انتهى) ولا يخفى ما فيه و في بعض النسخ بالحاء المهملة أي بما منحتهم من الحلال لا بالحرام " أقول نقله عن ثواب الأعمال في ج 18. باب فضل المساجد، ص 141.
2 - 18 كتاب الطهارة، باب آداب الخلاء، ص 42، س 5.
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»
الفهرست