المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ١ - الصفحة ٩٠
العرب لا تبغض عليا عليه السلام، ثم قلت له: لعلك ممن يكذب بالحوض؟ أما والله لئن أبغضته ثم وردت عليه الحوض لتموتن عطشا (1).
38 - عنه، عن محمد بن حسان السلمى، عن محمد بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام، قال: نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله، فقال: يا محمد، السلام يقرءك السلام ويقول: " خلقت السماوات السبع وما فيهن، والأرضين السبع وما عليهن، وما خلقت خلقا أعظم من الركن والمقام، ولو أن عبدا دعاني منذ خلقت السماوات والأرضين ثم لقيني جاحدا لولاية علي لأكببته في سقر " (2).
16 - عقاب من أنكر آل محمد عليهم السلام حقهم وجهل أمرهم 39 - عنه، عن محمد بن علي، عن الفضل بن صالح الأسدي، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديا، قيل: يا رسول الله وان شهد الشهادتين؟ - قال: نعم، إنما احتجب بهاتين الكلمتين عن سفك دمه، أو يؤدي الجزية وهو صاغر، ثم قال: من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديا، قيل: وكيف يا رسول الله؟ - قال: ان أدرك الدجال آمن به (3).
40 - عنه، عن الوشاء، عن كرام الخثعمي عن أبي الصامت، عن معلى بن خنيس، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا معلى لو أن عبدا عبد الله مائة عام ما بين الركن والمقام يصوم النهار ويقوم الليل حتى يسقط حاجباه على عينيه وتلتقي تراقيه هرما جاهلا لحقنا لم يكن له ثواب (4).
41 - عنه، عن محمد بن علي، عن الحكم بن مسكين، عن أبي سعيد المكارى،

١ - ج ٩، " باب حبه وبغضه صلوات الله عليه " (ص ٤٠٧، س ٢٢).
٢ و ٣ - ج ١٥، الجزء الثالث " باب كفر المخالفين والنصاب " (ص ١٣، س ٣٠ و ٣٣).
٤ - ج ٧ " باب انه لا تقبل الأعمال الا بالولاية "، ص ٣٩٦، س ٦، وقال بعد نقله من ثواب الأعمال أيضا " بيان - التراقي العظام المتصلة بالحلق من الصدر، والتقاؤها كناية عن نهاية الذبول والدقة والتجفف "
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست