للفقر ومدحضة للذنب، وصلة الرحم مثراة للمال ومنسأة في الاجل، وصدقة السر، فإنها تطفى الخطيئة وتطفى غضب الرب وصنائع الخير والمعروف، فإنها تدفع ميتة - السوء، وتقى مصارع الهول، الا فاصدقوا فإن الله مع من صدق، وجانبوا الكذب فإن الكذب مجانب للايمان، ألا إن الصادق على شفا منجاة وكرامة، ألا وإن الكاذب على شفا مخزاة وهلكة، ألا وقولوا خيرا تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهل، وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم، وصلوا الأرحام من قطعكم، وعودوا بالفضل عليهم (1).
437 - عنه، عن محمد بن خالد، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن عبد الله بن مسكان، عن سليمان بن خالد، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك أخبرني عن الفرائض التي افترض الله على العباد، ما هي؟ - فقال: شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله، و إقام الصلاة، والخمس، والزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان، والولاية، فمن أقامهن وسدد، وقارب، واجتنب كل منكر دخل الجنة (2).
438 - عنه، عن موسى بن القسم، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه الصادق (عليهما السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكف غضبه، وسجن لسانه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله فقد استكمل حقائق الايمان، وأبواب الجنة مفتحة له (3).
47 - باب المحبوبات وهي كتاب مفردا ورد في الفهرست 439 - قال أحمد بن أبي عبد الله البرقي: حدثنا أبي مرسلا قال: قال أبو عبد الله