المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ١ - الصفحة ٢٤٣
24 - باب العلم 131 - عنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: العلم علمان فعلم عند الله مخزون، لم يطلع عليه أحدا من خلقه، وعلم علمه ملائكته ورسله، فأما ما علم ملائكته ورسله فإنه سيكون ولا يكذب نفسه ولا ملائكته ولا رسله، وعلم عنده مخزون يقدم فيه ما يشاء، ويؤخر ما يشاء. ويثبت ما يشاء (1).
132 - عنه، عن أبيه، عن حماد، عن ربعي، عن فضيل قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول:
من الأمور أمور موقوفة عند الله، يقدم منها ما يشاء ويؤخر منها ما يشاء (2).
233 - عنه، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن منصور بن حازم قال قلت لأبي عبد الله (ع): أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس كان في علم الله قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ - قال: نعم (3).
234 - عنه، عن أبيه، عن إسماعيل بن إبراهيم ومحمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة، عن حمران قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: " هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " فقال: " كان شيئا ولم يكن مذكورا " قلت: فقوله: " أو لم ير الانسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا "؟ - قال: لم يكن شيئا في كتاب ولا علم (4).
25 - باب الإرادة والمشية 235 - عنه، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال: قال أبو -

1 - ج 2، " باب البداء والنسخ "، (ص 137، س 17 و 19) مع هذه العبارة " ويثبت منها ما يشاء " في آخر الحديث الثاني.
2 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
3 - ج 2، " باب العلم وكيفيته "، (ص 129، س 17).
4 - ج 3، " باب القضاء والقدر والمشية والإرادة "، (ص 35، س 20) قائلا بعده: " بيان " ولا علم " أي علم أحد من المخلوقين والخلق في هذه الآية يحتمل التقدير والايجاد. قوله (ع) " كان شيئا " أي مقدرا كما روى الكليني عن مالك الجهني فكان شيئا مقدرا غير مذكور، أي عند الخلق أي غير موجود ليذكر عند الخلق، أو كان مقدرا في اللوح لكن لم يوح أمره إلى أحد من الخلق ".
(٢٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 ... » »»
الفهرست