البصري يقول: في أقربائي من العرب، فقال أبو عبد الله عليه السلام: لكني أقول لقريش الذين عندنا: هي لنا خاصة، فيقولون: هي لنا ولكم عامة، فأقول: خبروني عن النبي صلى الله عليه وآله، إذا نزلت به شديدة من خص بها؟ أليس إيانا خص بها؟ حين أراد أن يلاعن أهل نجران أخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، ويوم بدر قال لعلي وحمزة وعبيدة بن الحارث قال: فأبوا يقرون لي، أفلكم الحلو، ولنا المر؟! (1).
48 - عنه، عن الحسن بن علي الخزاز، عن مثنى الحناط، عن عبد الله بن عجلان قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى "؟ - فقال: هم الأئمة الذين لا يأكلون الصدقة ولا تحل لهم (2).
14 - باب " أنتم أهل دين الله " 49 - عنه، عن أبيه، عن حمزة بن عبد الله، عن جميل بن دراج، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عمرو الكليني قال: كنت أطوف مع أبي عبد الله عليه السلام، وهو متكئ علي إذ قال يا عمرو: ما أكثر السواد يعنى الناس فقلت: أجل جعلت فداك، فقال أما والله ما يحج لله غيركم، ولا يؤتى أجره مرتين غيركم، أنتم والله رعاة الشمس والقمر، وأنتم والله أهل دين الله، منكم يقبل ولكم يغفر (3).
50 - عنه، عن أبيه، عمن حدثه، عن عبيد الله بن علي الحلبي قال: قال أبو عبد الله