عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر عليه بالرجل وقد أمر به إلى النار فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا، فيقول المؤمن للملك: " خل سبيله " فيأمر الله الملك أن أجز قول المؤمن فيخلى الملك سبيله (1) 193 - عنه، عن ابن محبوب، عن أبان، عن أسد بن إسماعيل، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا جابر لا تستعن بعدونا في حاجة ولا تستطعمه ولا تسأله شربة ماء، إنه ليمر به المؤمن في النار فيقول: يا مؤمن ألست فعلت بك كذا وكذا؟ - فيستحيي منه فيستنقذه من النار، وإنما سمى المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيؤمن أمانه (2).
47 - باب الراد لحديث آل محمد صلى الله عليه وآله 194 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أرأيت الراد على هذا الامر كالراد عليكم؟ - فقال: يا أبا محمد من رد عليك هذا الامر فهو كالراد على رسول الله صلى الله عليه وآله (3).
195 - عنه، عن أبيه، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: من نصب لعلي حربا كمن نصب لرسول الله صلى الله عليه وآله؟ - فقال: أي والله، ومن نصب لك أنت لا ينصب لك إلا على هذا الدين كما كان نصب لرسول الله صلى الله عليه وآله (4).
196 - عنه، عن أبيه، عن حمزة بن عبد الله، عن هاشم بن أبي سعيد الأنصاري، عن أبي - بصير ليث المرادي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن نوحا حمل في السفينة الكلب والخنزير، ولم يحمل فيها ولد الزنا، وإن الناصب شر من ولد الزنا (5).