عليه السلام: ما أردت أن أحدثكم ولأحدثنكم ولأنصحن لكم، وكيف لا أنصح لكم؟!
وأنتم والله جند الله، والله ما يعبد الله عز وجل أهل دين غيركم، فخذوه ولا تذيعوه ولا تحبسوه عن أهله فلو حبست عنكم يحبس عنى (1).
51 - عن، عن أبيه، عن النضر، عن يحيى الحليي عن أيوب بن حر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أنتم والله على دين الله ودين رسوله ودين علي بن أبي طالب، وما هي الا آثار عندنا من رسول الله صلى الله عليه وآله نكنزها (2).
15 - باب " أنتم على الحق ومن خالفكم على الباطل " 52 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الله بن مسكان، عن بدر بن الوليد الخثعمي قال: دخل يحيى بن سابور على أبي عبد الله عليه السلام ليودعه فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما والله انكم لعلى الحق، وان من خالفكم لعلى غير الحق، والله ما أشك أنكم في الجنة، فانى لأرجو أن يقر الله أعينكم إلى قريب (3).
53 - عنه، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: أما انه ليس عندنا لاحد من الناس حق ولا صواب الا من شئ أخذوه منا أهل البيت، ولا أحد من الناس يقضى بحق وعدل وصواب الا مفتاح ذلك القضاء وبابه وأوله وسببه علي بن أبي طالب عليه السلام، فإذا اشتبهت عليهم الأمور كان الخطاء من قبلهم إذا أخطأوا والصواب من قبل علي بن أبي طالب عليه السلام (4).