39 - عنه، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن الحسين بن أبي العلاء، قال: قال أبو - عبد الله عليه السلام: ان لكل شئ جوهرا، وجوهر ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله ونحن وشيعتنا (1).
40 - عنه، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن سدير، قال: قال أبو عبد الله عليه - السلام: أنتم آل محمد، أنتم آل محمد (2).
41 - عنه، عن ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن مالك بن أعين الجهني قال: أقبل إلي أبو عبد الله عليه السلام، فقال: يا مالك أنتم والله شيعتنا حقا، يا مالك تراك قد أفرطت في القول في فضلنا، انه ليس يقدر أحد على صفة الله وكنه قدرته و عظمته فكما لا يقدر أحد على كنه صفة الله وكنه قدرته وعظمته " ولله المثل الاعلى " فكذلك لا يقدر أحد على صفة رسول الله صلى الله عليه وآله وفضلنا وما أعطانا الله وما أوجب من حقوقنا، وكما لا يقدر أحد أن يصف فضلنا وما أعطانا الله وما أوجب الله من حقوقنا فكذلك لا يقدر أحد أن يصف حق المؤمن ويقوم به مما أوجب الله على أخيه المؤمن، والله يا مالك ان المؤمنين ليلتقيان فيصافح كل واحد منهما صاحبه فما يزال الله تبارك وتعالى ناظرا إليهما بالمحبة والمغفرة، وان الذنوب لتحات عن وجوههما وجوارحهما حتى يفترقا، فمن يقدر على صفة الله وصفة من هو هكذا عند الله؟! (3) 12 - باب " يوم ندعوا كل أناس بإمامهم " 42 - عنه، عن أبيه، عن النضر، عن الحلبي، عن ابن مسكان، عن مالك الجهني، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام، انه ليس من قوم ائتموا بإمامهم في الدنيا الا جاء يوم - القيامة يلعنهم ويلعنونه الا أنتم ومن كان على مثل حالكم (4).