ورواه النضر، عن يحيى الحلبي، عن الحارث (1).
129 - محمد بن علي، عن عبيس بن هشام، عن عبد الكريم وهو كرام بن عمرو الخثعمي، عن عمر بن حنظلة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ان آية في القرآن تشككني، قال: وما هي؟ - قلت: قول الله " إنما يتقبل الله من المتقين " قال: وأي شئ شككت فيها؟ - قلت: من صلى وصام وعبد الله قبل منه؟ - قال: إنما يتقبل الله من المتقين العارفين، ثم قال: أنت أزهد في الدنيا أم الضحاك بن قيس؟ - قلت: لا بل الضحاك بن قيس، قال: فإن ذلك لا يتقبل منه شئ مما ذكرت (2) 35 - باب [كذا فيما عندي من نسخ المحاسن] 130 - عنه، عن أبيه، عن حمزة بن عبد الله، عن جميل بن دراج، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن عبدا عبد الله ألف عام ثم ذبح كما يذبح الكبش ثم أتى الله ببغضنا أهل البيت لرد الله عليه عمله (3).
131 - عنه، عن أبيه، عن حمزة بن عبد الله، عن جميل بن ميسر، عن أبيه النخعي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا ميسر أي البلدان أعظم حرمة؟ - قال: فما كان منا أحد يجيبه حتى كان الراد على نفسه فقال: مكة، فقال: أي بقاعها أعظم حرمة؟ - قال: فما كان منا أحد يجيبه حتى كان الراد على نفسه فقال: ما بين الركن إلى الحجر، والله لو أن عبدا عبد الله ألف عام حتى ينقطع علباؤه هرما ثم أتى الله ببغضنا أهل البيت لرد الله عليه عمله (4).
132 عنه، عن بعض أصحابه، محمد بن علي أو غيره، رفعه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أكان حذيفة بن اليماني يعرف المنافعين؟ - فقال: أجل كان يعرف إثنى عشر رجلا وأنت تعرف إثنى عشر ألف رجل، إن الله تبارك وتعالى يقول: " ولتعرفنهم بسيماهم، ولتعرفنهم في لحن القول " فهل تدرى ما لحن القول؟ - قلت: لا والله، قال: بغض