2 - والعدالة: صفة زائدة عن الاسلام ويجب توافرها في الشهود بحيث يغلب خيرهم شرهم، ولم يجرب عليهم اعتياد الكذب لقول الله تعالى: " وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله " (1).
وقوله تعالى:
" ممن ترضون من الشهداء " (2).
وقوله تعالى:
" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا " (3) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم في رواية أبي داود:
لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا زان ولا زانية " فلا تقبل شهادة الفاسق ولا من اشتهر بالكذب أو بسوء الحال وفساد الأخلاق هذا هو المختار في معنى العدالة (4).