كلامه عدم حنثه بأكلها في غير ذلك البلد وصححه في تصحيح التنبيه لكن أقوى الوجهين في الشرحين والروضة الحنث وقال إلا أنه الأقرب إلى ظاهر النص وهو المعتمد اه وفي المغني ما يوافقها بزيادة (قوله لكن الأقوى في الروضة كالشرحين الحنث) وهو الظاهر اه مغني (قوله بلا نية له) أي بقوله ولا نية له اه نهاية (قوله ما لو نوى الخ) ولو نوى مسمى الراء س حنث بكل رأس وإن لم يبع وحده مغني ونهاية (قوله فإن اختل الخ) فيه إن الفرض أنه لم يعارضها عرف تأمله اه سم (قوله أحد الأولين) أي شمول اللغة أو اشتهارها (قوله ومحله) أي الرجوع إلى اللغة قوله: قول المتن: (والبيض) جمع بيضة اه مغني وفي الأوقيانوس أنه اسم جنس لبيضة اه وهو الظاهر (قوله إذا حلف) إلى التنبيه في المغني والنهاية إلا قوله ولو قال إلى المتن وقوله وقيل إلى ولو في بلد قول المتن: (مزايل) أي مفارق اه مغني (قوله أنه) الأولى إسقاط الضمير. قول المتن: (كدجاج الخ) تمثيل لبائضه أو لمزايل على حذف مضاف أي كبيض دجاج اه سم (قوله وغيره) كبيض الحدأة ونحوها وقوله مطلقا أي من مأكول اللحم وغيره اه ع ش (قوله فعلم الخ) أي من قوله بأن يكون من شأنه الخ (قوله خرج بعد الموت) أفاد كلامه أن الموت لا ينجس به البيض المتصلب وهو ظاهر اه ع ش (قوله كما لو أكله مع غيره الخ) عبارة المغني ثم لا فرق في الحنث بين أكله وحده أو مع غيره إذا ظهر فيه بخلاف ما إذا أكله في شئ لا تظهر صورته فيه كالناطف فإنه لا يخلو عن بياض البيض فلا يحنث به قاله في التتمة اه (قوله وهو حلاوة الخ) وهو المسمى الآن بالمنقوش اه ع ش (قوله بر) أي ولم يحنث اه سم (قوله هذا البيض الخ) والظاهر أن مثله ما لو قال ليأكلن بيضا لعدم وجود الاسم كما يأتي فيما لو قال اكل حنطة حيث لا يحنث بدقيقها ونحوه اه ع ش (قوله لا بيض سمك) وإن بيع ببلد يؤكل فيه منفردا نهاية ومغني (قوله أما إذا نوى شيئا فيعمل به) ظاهره أنه يقبل منه ذلك ظاهرا اه ع ش عبارة المغني هذا كله عند الاطلاق فإن نوى شيئا حمل عليه اه (قوله أنه الخ) خبر ظاهر الخ وقوله يحمل أي لفظ السمك (قوله مما مر آنفا) أي في شرح تباع فيه مفردة (قوله إذا حلف) إلى قول المتن ولحم بقر في النهاية وكذا في المغني إلا قوله أي في اعتقاد الحالف
(٣٥)