التبريزي: يعلق على عبارة السيد الخوئي (قدس سره): (وأما في الطريق فيكون حكمهم القصر) بهذه العبارة: هذا إذا لم يكن رجوعه إلى بلده لتوقف عمله هناك على هذا الرجوع، وإلا يتم في الرجوع إلى محل سكناه أيضا.
سؤال 296: موظفون يعملون في مدينة تبعد مسافة شرعية عن أوطانهم ويسكنون بالايجار منذ مدة طويلة مع عائلاتهم، ويرجعون يومين في الأسبوع إلى أوطانهم فما هو حكم الصلاة هذه العائلات وصيامها؟
الخوئي: حكم العائلات أيضا التمام والصيام في مقر العمل، والقصر والافطار في الطريق، نعم حكمكم فيه هو الجمع على الأحوط في مفروض السؤال.
سؤال 297: موظف يعمل لدى شركة في النجف طباخا مثلا انتدب إلى بغداد لدراسة اللغة - مثلا - لمدة شهر، فما حكم صلاته وصيامه؟
الخوئي: يتم ويصوم إذا قصد الإقامة، وإلا فيجمع ويحتاط.
التبريزي: إذا قصد الإقامة يتم ويصوم، وإلا يقصر ويفطر.
سؤال 298: من كان عمله في السفر أو كان في مقر اتخذه لنفسه، إذا رجع من عمله أو مقره قاصدا وطنه، وأدركه الزوال قبل الوصول إلى حد الترخص فما حكم صلاته وصومه؟
الخوئي: يقصر الصلاة ويفطر إن كان ناويا سفره من الليل، وكان المسير امتداديا.