كان هذا العامل يرجع إلى وطنه أسبوعيا كل خميس وجمعة ما حكم صلاته وصومه؟
الخوئي: يصوم ويتم الصلاة في مقر عمله الأول والثاني الذي ينقل إليه، ووطنه والأسفار التي تكون إلى عمله.
سؤال 288: إذا عمل شخص في مكان وكان مسكنه في مكان آخر، ووجدت مسافة سفر بين المكانين فهل يصلي في الطريق قصرا أو تماما؟
الخوئي: مهما كان فرضه يصلي في محل عمله تماما من جهة اقتضاء عمله، فحكمه بالاتمام في المحل والطريق سيان، أما لو كان مكان عمله مقرا له أيضا، فإن كان ذهابه إلى مكان عمله لا يقل في الشهر عن السفر عشرة أيام فيتم في الطريق أيضا، وإن كان سفره إليه في الشهر ثمانية جمع بين القصر والتمام في الطريق، وإن كان السفر إليه في الشهر ستة أو خمسة أيام قصر فقط في الطريق.
التبريزي: يعلق على عبارة السيد الخوئي (قدس سره): (أما لو كان مكان عمله مقرا له أيضا فإن كان ذهابه إلى مكان عمله لا يقل في الشهر عن السفر عشرة أيام) بهذه العبارة: لو كان يسافر بينهما في كل أسبوع يوما أو أكثر يتم في محل عمله، وفي الطريق، ولو كان يسافر في كل عشرة أيام يوما يجمع بين القصر والتمام، وفي غير ذلك يقتصر على القصر.
سؤال 289: إذا كان الطالب يشتغل في إجازته الصيفية في مكان يبعد عن وطنه مسافة شرعية وكان يرجع إلى وطنه أسبوعيا كل خميس وجمعة، وكان عمله قد يستمر شهرا أو شهرين أو ثلاثة، ما حكم صلاته