المبحث الثالث في مقابر المسلمين سؤال 782: مقبرة درست ولا أثر للقبور فيها، وليس أحد من الأحياء من يتذكر أنه دفن فيها أحد في عصره إلى مئة سنة أو أكثر، وقد تحولت إلى ركام من القمامة ولا يعلم أنها مقبرة للمسلمين أو لغير المسلمين، وهناك دعوى لأحد المسلمين أنه كشف له قبر (وتبين) أن الهيكل العظمى غير موجه إلى القبلة فما هو حكم هذه المقبرة؟ هل يجوز أن يكشف بعض القبور ليعلم أنها إسلامية أم لا؟ وعلى افتراض اسلاميتها هل يجوز أن تبدل من مكان لآخر، وتستثمر على أن تكون حديقة عامة بوضع تراب عليها حتى تحفظ من الهتك أو شئ آخر للصالح العام كمدرسة أو مستوصف أو بناء لمصلحة المسلمين أو غير ذلك؟
الخوئي: إن لم يثبت وقفيتها للمسلمين ولا ملكيتها لمسلم جاز استثمارها، والله العالم.
سؤال 783: مقبرة امتلأت بالقبور، وبالنظر للحاجة إلى مكان للدفن يراد تعليتها بوضع التراب عليها لتكون مقبرة أخرى فوقها بحيث إذا حفر فيها بعد التعلية قبر لا يؤثر على القبور السفلى، فهل يجوز ذلك أم لا؟
ومن ناحية أخرى فإن كل واحد من القبور الفعلية عليه قطعة مكتوب عليها اسم المتوفى فهل يجوز نزع هذه القطع وتعليقها كلها على حائط المقبرة فيما لو كان الحكم هو الجواز في الفرض الأول مع إحراز رضا