4. مختلف الشيعة في أحكام الشريعة.
5. تذكرة الفقهاء على تلخيص فتاوى العلماء، وذكر قواعد الفقهاء.
6. منتهى المطلب في تحقيق المذهب.
7. نهاية الأحكام في معرفة الاحكام.
إلى غير ذلك من الكتب أو الرسائل الفقهية التي خلفها مضافا إلى ما ألفه في مجال أصول الفقه بين مقتضب كتهذيب الأصول، إلى مسهب كنهاية الوصول إلى علم الأصول.
ومن تمعن في هذه الكتب يجد أمامه دورات فقهية وموسوعات ضخمة قلما يتفق لأحد أن يقوم ببعضها.
وثمة سؤال يطرح نفسه، وهو لماذا قام العلامة بهذا العبء الثقيل وألف كتبا فقهية مختلفة المنحى والمنهج أسفر عن اختلاف فتاواه وآرائه في كتاب بعد كتاب، فما هو السر وراء ذلك؟
والإجابة على هذا رهن الوقوف على الغايات التي كانت وراء تأليف تلك الكتب.
فقد تكرر منه تأليف تلو تأليف في علم واحد لأجل غايات مختلفة، وإليك دراسة هذه الكتب على وجه الإيجاز، لتعلم الغايات المتوخاة منها، وربما يعرب أسماؤها عن الغرض المطلوب.
الأول: تبصرة المتعلمين:
هذا الكتاب دورة فقهية كاملة موجزة بدون شرح واستدلال طرح فيها