____________________
النائيني (منية الطالب): وجه المحقق الرشتي الكشف بأن الإجازة كاشفة عن الرضا التقديري، بمعنى أنها تكشف عن رضا المالك لو التفت إلى العقد والرضا المعتبر في العقد هو الأعم من الحقيقي الفعلي والتقديري.
وفيه: (أولا "): لا مناسبة بينهما لا ذاتا " ولا جعلا "، لأن كاشفية شئ عن شئ، إما لمناسبة تكوينية بينهما ككاشفية الدخان عن النار، وإما لمناسبة جعلية ككاشفية النصب عن الفرسخ والألفاظ عن المعاني على وجه، فكاشفية الإجازة عن تحقق السبب التام لا بد أن تكون بأحد الوجهين. (كلاهما غير موجود في المقام.) (وثانيا "): منع الصغرى والكبرى، أما الصغرى فلأنه قد لا يكون المالك راضيا " حين العقد لو التفت إليه لكونه ذا مفسدة عنده في ذاك الزمان مع كونه راضيا " حين الإجازة لانقلابها إلى المصلحة، مع أن لازمه جواز التصرف قبل الإجازة إن علم برضاه لو التفت إليه.
وأما الكبرى، فلأنه لم يقم دليل على كفاية الرضا التقديري. (ص 237)
وفيه: (أولا "): لا مناسبة بينهما لا ذاتا " ولا جعلا "، لأن كاشفية شئ عن شئ، إما لمناسبة تكوينية بينهما ككاشفية الدخان عن النار، وإما لمناسبة جعلية ككاشفية النصب عن الفرسخ والألفاظ عن المعاني على وجه، فكاشفية الإجازة عن تحقق السبب التام لا بد أن تكون بأحد الوجهين. (كلاهما غير موجود في المقام.) (وثانيا "): منع الصغرى والكبرى، أما الصغرى فلأنه قد لا يكون المالك راضيا " حين العقد لو التفت إليه لكونه ذا مفسدة عنده في ذاك الزمان مع كونه راضيا " حين الإجازة لانقلابها إلى المصلحة، مع أن لازمه جواز التصرف قبل الإجازة إن علم برضاه لو التفت إليه.
وأما الكبرى، فلأنه لم يقم دليل على كفاية الرضا التقديري. (ص 237)