____________________
تاما "، لا أنه بضميمة الإجازة يكون سببا تاما معنى شرطية الإجازة المتأخرة كون الإجازة موجبة لانقلاب العقد الذي لم يكن سببا تاما وصيرورته من حين صدوره سببا تاما "، كما عرفت تفصيله سابقا وحينئذ كان عليه قدس سره أن يدفع اعتراض جمال المحققين رحمه الله من حيث إن الشرط لا يتأخر بأنه ليس من أجزاء العلة حتى لا يتأخر عن معلولها. (ص 148) * (ج 2 ص 148) (30) النائيني (منية الطالب): منها: أن تكون كاشفة عن ثبوت وصف التعقب.
أما كاشفيتها عن وصف التعقب، فهذا لا إشكال فيه.
وتوهم: إن التعقب ليس مقارنا " للعقد، - لأنه منتزع عن أمر متأخر وما لم يتحقق منشأ انتزاعه كيف يتحقق المنتزع! - فاسد، فإن عنوان التعقب والسبق وما يراد منهما في المعنى كاللحوق والقبلية والبعدية من الأمور التي تنتزع من نسبة الزماني إلى الزمان، فإذا اجتمع شيئان في زمان واحد ينتزع عن اجتماعهما التقارن وإذا وقعا في زمانين فتنتزع القبلية من السابق والبعدية من اللاحق، وهكذا يصح هذه العناوين في نفس أجزاء الزمان، فيقال لليوم إنه بعد الأمس وقبل الغد مع كون الأمس والغد معدومين.
وبالجملة: عنوان التعقب صحيح ومقارن مع العقد، إلا أنك قد عرفت: أن الدليل لا يساعد على كون هذا العنوان الانتزاعي شرطا ". (ص 237) الطباطبائي. قد عرفت أنه كر على ما فر منه فلا تغفل.
ثم إنك عرفت: أن بعضهم قال بالكشف الحقيقي بمعنى مجرد العلامة مدعيا " إنها كاشفة عن وجود الرضا الباطني التقديري وعرفت ما فيه وعرفت أيضا " له معنى آخر، ربما يظهر من جامع المقاصد في العبارة المتقدمة.
وحكي الكشف بمعنى العلامة الصرفة عن مفتاح الكرامة أيضا ".
وكيف كان فعلى جميع وجوهه يلزم جواز التصرف مع العلم بلحوق الإجازة ولا اختصاص له بالقول بالتعقيب كما عرفت. (ص 152)
أما كاشفيتها عن وصف التعقب، فهذا لا إشكال فيه.
وتوهم: إن التعقب ليس مقارنا " للعقد، - لأنه منتزع عن أمر متأخر وما لم يتحقق منشأ انتزاعه كيف يتحقق المنتزع! - فاسد، فإن عنوان التعقب والسبق وما يراد منهما في المعنى كاللحوق والقبلية والبعدية من الأمور التي تنتزع من نسبة الزماني إلى الزمان، فإذا اجتمع شيئان في زمان واحد ينتزع عن اجتماعهما التقارن وإذا وقعا في زمانين فتنتزع القبلية من السابق والبعدية من اللاحق، وهكذا يصح هذه العناوين في نفس أجزاء الزمان، فيقال لليوم إنه بعد الأمس وقبل الغد مع كون الأمس والغد معدومين.
وبالجملة: عنوان التعقب صحيح ومقارن مع العقد، إلا أنك قد عرفت: أن الدليل لا يساعد على كون هذا العنوان الانتزاعي شرطا ". (ص 237) الطباطبائي. قد عرفت أنه كر على ما فر منه فلا تغفل.
ثم إنك عرفت: أن بعضهم قال بالكشف الحقيقي بمعنى مجرد العلامة مدعيا " إنها كاشفة عن وجود الرضا الباطني التقديري وعرفت ما فيه وعرفت أيضا " له معنى آخر، ربما يظهر من جامع المقاصد في العبارة المتقدمة.
وحكي الكشف بمعنى العلامة الصرفة عن مفتاح الكرامة أيضا ".
وكيف كان فعلى جميع وجوهه يلزم جواز التصرف مع العلم بلحوق الإجازة ولا اختصاص له بالقول بالتعقيب كما عرفت. (ص 152)