____________________
التفقه في مسائل التجارات الفصل الثاني: في آداب التجارة:
وهي كثيرة: منها: أنه (يستحب) لكل مكتسب أن ينوي بكسبه التوسعة على العيال وإعانة المحتاجين وصرفه في أعمال الخير والاستعفاف عن الناس لاحظ حسن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال له رجل: والله إنا لنطلب الدنيا ونحب أن نؤتاها فقال: تحب أن تصنع بها ماذا؟ قال: أعود بها على نفسي وعيالي وأصل بها وأتصدق بها وأحج واعتمر، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) ليس هذا طلب الدنيا هذا طلب الآخرة (1).
وخبر أبي حمزة عن الإمام الباقر (عليه السلام): من طلب الدنيا استعفافا عن الناس وسعيا على أهله وتعطفا على جاره لقي الله عز وجل يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر (2).
ومرسل ابن فضال عن الإمام الصادق (عليه السلام): ليكن طلبك للمعيشة فوق كسب المضيع ودون طلب الحريص الراضي بدنياه المطمئن إليها، ولكن أنزل نفسك من ذلك بمنزلة المنصف المتعفف ترفع نفسك عن منزلة الواهن الضعيف وتكسب ما لا بد للمؤمن منه إن الذين أعطوا المال ثم لم يشكروا لا مال لهم (3).
ومنها: (التفقه فيها ليعرف صحيح البيع وفاسده ويسلم من الربا).
وهي كثيرة: منها: أنه (يستحب) لكل مكتسب أن ينوي بكسبه التوسعة على العيال وإعانة المحتاجين وصرفه في أعمال الخير والاستعفاف عن الناس لاحظ حسن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال له رجل: والله إنا لنطلب الدنيا ونحب أن نؤتاها فقال: تحب أن تصنع بها ماذا؟ قال: أعود بها على نفسي وعيالي وأصل بها وأتصدق بها وأحج واعتمر، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) ليس هذا طلب الدنيا هذا طلب الآخرة (1).
وخبر أبي حمزة عن الإمام الباقر (عليه السلام): من طلب الدنيا استعفافا عن الناس وسعيا على أهله وتعطفا على جاره لقي الله عز وجل يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر (2).
ومرسل ابن فضال عن الإمام الصادق (عليه السلام): ليكن طلبك للمعيشة فوق كسب المضيع ودون طلب الحريص الراضي بدنياه المطمئن إليها، ولكن أنزل نفسك من ذلك بمنزلة المنصف المتعفف ترفع نفسك عن منزلة الواهن الضعيف وتكسب ما لا بد للمؤمن منه إن الذين أعطوا المال ثم لم يشكروا لا مال لهم (3).
ومنها: (التفقه فيها ليعرف صحيح البيع وفاسده ويسلم من الربا).