عليه السلام فكتب: لا تقرهم على عمل، وتبرء منه، إنا إلى الله منه براء فلا تتولهم ولا تعد مرضاهم ولا تشهد جنائزهم ولا تصل على أحد منهم مات أبدا، من جحد إماما من الله أو زاد إماما ليست إمامته من الله تعالى كان كمن قال: إن الله ثالث ثلاثة " إن الجاحد أمر أو لنا جاحد أمر آخرنا (1).
إلى غير ذلك من الروايات، ولكن يمكن حمل الروايتين ونظائرهما على من اعتقد بإمامة الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم أجمعين ثم أنكر أحدهم عنادا، وأما من لم يكن كذلك بأن لم يكن من أول الأمر معتقدا لإمامتهم فإن انكاره لأحدهم عليهم السلام لا يكون موجبا لكفره، فلا يرتد إلا إذا علم بإمامتهم و إن لم يكن من الشيعة الاثني عشرية ثم أنكر واحدا منهم (ع) فإنه يصير حينئذ انكاره من انكار الضروري الموجب لكفره.
وأما الغلاة والمجسمة أي القائلين بأن الله جسم