بطن مر، ثم يصنع بهم ما يصنع بالمحرم ويطاف بهم ويرمى عنهم ويرمى عنهم، ومن لا يجد الهدي فليصم عنه وليه (1).
وفي رواية يونس بن يعقوب عن أبيه قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن معي صبية صغارا وأنا أخاف عليهم البرد، فمن أين يحرمون؟ قال:
ائت بهم العرج فليحرموا منها فإنك إذا أتيت بهم العرج وقعت في تهامة، ثم قال: فإن خفت عليهم فائت بهم الجحفة (2)، فيستفاد من الروايتين أن ميقات الصبيان هو ميقات الكبار إلا أن الرواية الثانية قد دلت على أن ميقاتهم العرج ولم أتحقق موضعه إلا أن قوله عليه السلام: فإن خفت عليهم فائت بهم الجحفة يستفاد منه أن العرج قبل الجحفة، فيستفاد من الروايتين أن ليس ميقاتهم فخ، كما دلت رواية أيوب أخي أديم