إلى ما ذكرنا كما ذكر ذلك في بعض الأخبار وإن لم يذكرها الأصحاب، وكيف كان فلا خلاف بيننا في الخمسة أو الستة حدها العقيق، وهو ميقات أهل نجد وأهل العراق ومن يمر عليه من غيرهم، وهو كل واد عقه السيل أي شقه كما نقل ذلك عن بعض أهل اللغة ويدل على أنه ميقات أهل نجد صحيحة أبي أيوب الخزاز عن أبي عبد الله عليه السلام إلى أن قال:
ووقت لأهل نجد العقيق وما انجدت (1).
ويدل على كونه ميقاتا لأهل العراق صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة عنه عليه السلام فإنه قال نقلا عن رسول الله صلى الله عليه وآله:
فإنه وقت لأهل العراق - ولم يكن يومئذ عراق - بطن العقيق من قبل أهل العراق (2) الخ وعن الصادق عليه السلام قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل العراق العقيق وأوله السلخ وأوسطه غمرة وآخره ذات عرق، وأوله أفضل (3).