ضعيفتا السند أما رواية علي بن جعفر فقد طعن في سنده بمحمد بن أحمد العلوي وهو مجهول إلا أن العلامة على ما حكي عنه - وصف الروايات التي وقع محمد هذا في سنده - بالصحة لهذا التوصيف كالشهادة على صحة الروايات التي وقع فيها فيمكن حملها أي الروايتين على كراهة التفريق بين السبعة جمعا بينهما وبين رواية إسحاق بن عمار المتقدمة فإن رواية عمار وإن كانت ضعيفة السند إلا أن عمل الأصحاب بها يجبر ضعفها ومع ذلك الأحوط الاتيان بها متوالية.
والظاهر أنه يعتبر أن يفرق بين صوم الثلاثة والسبعة إذا أراد أن يأتي بالعشرة في أهله قال في الجواهر بلا خلاف أجده فيه انتهى ومستند الحكم أولا ظاهر الآية فإنه تعالى قد بين موضع الاتيان بالثلاثة بأنه مكة و موضع الاتيان بالسبعة بأنه إذا رجع إلى أهله.
وثانيا بعض الأخبار منها ذيل رواية علي بن جعفر المتقدمة عن أخيه موسى عليه السلام قال ولا يجمع السبعة والثلاثة جميعا (1).