الراحلة (1) - إلى غير ذلك من الأخبار التي سيأتي بعضها إن شاء الله تعالى.
ويستفاد من مجموع هذه الأخبار أن المراد بالاستطاعة في الآية المباركة المعلق عليها وجوب الحج أمور ثلاثة:
الأول الزاد والراحلة الثاني تخلية السرب أي الطريق الثالث صحة البدن فلا يكفي الاستطاعة العقلية أي صحة البدن وتخلية السرب فقط بلا زاد وراحلة إلا أنه تعارض هذه الأخبار أخبار أخر.
منها صحيحة معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل عليه دين أعليه أن يحج؟ قال:
نعم إن حجة الاسلام واجبة على من أطاق المشي من المسلمين ولقد كان من حج مع النبي صلى الله عليه وآله مشاة ولقد مر رسول الله صلى الله عليه وآله بكراع الغميم فشكوا إليه الجهد والعناء فقال: شدوا أزركم واستبطنوا ففعلوا ذلك فذهب عنهم (2).
ومنها رواية أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام.