لا يعبر رؤيا أحد فإنه يأثم على ذلك لأنها كالفتوى وهي في الحقيقة علم نفيس وقد ورد في الحديث ما معناه إن الانسان إذا لم يعلم الجواب وسكت عنه فإنه يؤجر.
[فائدة] ينبغي للمعبر أن يستوفى قص الرؤيا فما كان منها موافقا للأصول فيجتهد في تعبيره وما كان خارجا عنها فيلغيه عنه وإذا قصت عليه رؤيا ورأى ما يكره فلا يكتمه بل يعرف الرائي بعبارة حسنة بحيث يفهم الرائي منه ذلك ومنهم من قال إنه يعبر الرؤيا الجيدة ويترك ضدها بحيث يأمر الرائي