بحيث يطول شرحها واختصرت أنا ووضعت في هذا الكتاب ما يناسبه وكذلك في كل باب من الثمانين بابا ما يناسب فيه لمساق الكلام في المعنى والمناسبة فمن رأى شيئا من ذلك فليعتبر الأبواب وما هو مناسب في كل باب فيجده وإني لم أذكر في صدر كثير من الأبواب ما هو مطول في تصديره لكونه يناسب المعنى فإذا اعتبر الرائي تصدير الأبواب ولم يجد ما رآه فلم يعلم مع أيها يناسب فلينظر في جملة الباب المناسب وقد اعتذرت بأنه لو اعتمد المعبرون على
(٤١٤)