عندي أكثر فأعلم أصحابك بمكاني من حبي لأهل القرآن فهم المصطفون الأخيار يا حمزة وعزتي وجلالي لا أعذب لسانا تلا القرآن بالنار ولا قلبا وعاه ولا أذنا سمعته ولا عينا نظرته فقلت سبحانك يا رب فقال يا حمزة أين نظار المصاحف فقلت يا رب أي حفاظها فقال هم ولكني لهم حتى يلقوني إلى يوم القيامة فإذا لقوني رفعت لهم بكل آية درجة أفتلوموني أن أبكى وأمرغ وجهي في التراب.
[فصل: في فوائد من بعض الأصول تدل على ما يستعين به الانسان على التعبير]