اخترتك فقال لي بين وإنا اخترناك ثم قال لي اقرأ فقرأت حتى بلغت سورة يس فقلت تنزل العزيز الرحيم برفع اللام فقال لي عز وجل تنزيل العزيز الرحيم بالنصب يا حمزة كذا قرأت وكذا قرأت حملة العرش وكذا يقرأ المقرئون ثم دعا بسوار فسورني فقال عز وجل هذا بقراءتك القرآن ثم دعا بمنطقة فمنطقني بها ثم قال عز وجل هذا بصومك النهار ثم دعا بتاج فتوجني ثم قال هذا بقراءتك القرآن للناس يا حمزة لا تدع تنزيل
(٣٩٧)