لاشتقاق اسمه وهو محمود لمن ملكه لا لمن أكله وأما المصطكي فإنه يؤول على أوجه: فمن رأى أنه يأكل مصطكي فإنه يؤول بأكل دواء لاجل داء في جسده ومن رأى أنه يمضغه فإنه يدل على الخصومة والمنازعة والقال والقيل مع الغير وقال الكرماني من رأى أنه يمضغ مصطكي فإنه يدل على شكاية بقدر مضغه ومن رأى أن معه مصطكي كثيرا ولم يأكل منه ولم يمضغ فإنه يدل على حصول منفعة من الغير من غير تعب ومن رأى أنه يبخر بالمصطكي فإنه يدل على حصول مضرة من قبل السلطان وأما الكندر فإنه يؤول على أوجه: فمن رأى أنه يأكل كندرا فإنه يأكل دواء لاجل جسده ومن رأى أنه يمضغ كندرا فإنه يصدر منه أمر يؤدى إلى الخصومة والقيل والقال بقدر مضغه وقال جابر المغربي الكندر يؤول بالهم والغم وقال الكرماني من رأى أنه يمضغ كندرا فإنه يدل على الكلام الهزل بلا فائدة وأما الماميران فإنه يؤول على أوجه، قال ابن سيرين رؤيا الماميران تدل على المرض وأكله أصعب، وقال جابر المغربي من رأى أنه يداوى عينيه بماميران فإنه يدل على حصول أجر بسبب سلوكه في طريق الدين وحصول ثواب عظيم، وأما الماميثا فإنه يؤول على أوجه قال ابن سيرين من رآها في أوانها فإنها تدل على الهم والغم وأكلها أصعب وفيل أكلها يدل على المرض والألم، وقال جابر المغربي من رأى أنه وضع الماميثا على ورم جسده فإنه يدل على نقص وخسارة في ماله وأما المرداسنج قال جعفر الصادق رؤياه تؤول على ثلاثة أوجه تعب وغم ومرض شديد وعقوبة وأما المازريون فرؤياه في أوانه وفى غير أوانه تدل على
(٢٤٣)