فإنها تؤول بهذا المعنى غير أنها تنسب إلى الأراذل، وأما الغطاس فإنه يؤول بامرأة دينة ولحمه مالها وقال جابر المغربي رؤيا الغطاس تؤول بالهم والغم، وأما الكيروان فإنه يؤول بانسان عياط مستشل وصوته تنبيه على أمر ولحمه مال من البدو، وأما القطا فمن رأى أنه أمسك قطا فإنه يدل على حصول أمر مع رجل أبله وربما دل على المرض إذا كانت الرؤيا نهارا وقال جابر المغربي: رؤيا القطا تؤول بأمر صعب لا يحصل منه منفعة وطيرانها أو موتها خلاص من هم ولحمها حصول مال بمشقة وأما النعامة فهي على أوجه فالذكر منها رجل والأنثى امرأة من أهل البر ومن رأى أنه ركب نعامة وارتفعت به نحو السماء وعاد إلى الأرض فإنه يسافر مع أقوام أعراب ويعود سالما غانما فان لم يعد فتعبيره ضده وقال الكرماني من رأى أنه أصاب نعامة أو ملكها فإنه يصيب امرأة أو جارية بدوية، ومن رأى أنه يركب نعامة فإنه يرتكب حراما، وقيل من رأى أنه يركب نعامة فإنه يركب البريد ومن رأى أنه يحمل نعامة فإنه يأتي حظيته ومن رأى أنه ملك نعامة فإنه يستمكن من رجل بدوي وريشها مال من البدو وحكى أن امرأة رأت أن زوجها جاء من سفر ومعه نعامة فقصت رؤياها على الشيخ يوسف الكريوتي فقال لها يأتيك زوجك ومعه نعمة فكان كذلك ثم سافر ثانيا فرأت أيضا أنه جاء ومعه نعامتان فقصت تلك الرؤيا على الشيخ فقال لها يأتي زوجك بخير ومعه نعمتان وكان عن قريب وقد أتى كما عبر لها، ثم سافر ثالثا فرأت امرأته أيضا أنه قدم من سفره
(١٩٩)