قليل الشر والأذى وربما يؤول بملوك الشرق. وقال الكرماني من رأى أنه اصطاد نما ملكه أو جئ به إليه فإنه يصيب خيرا ونعمة، وقال بعض المعبرين التم يؤول على ثلاثة أوجه تمام الأمور لاشتقاق الاسم وخير من مكان لا يرجوه لان التم غريب بهذه البلاد لا يوجد منه شئ وطلب أمر يسوغه العقل لاشتقاق اسمه أيضا. وأما المرزم فإنه يؤول بانسان دى حشمة ووقار قليل الكلام يرمى عند الناس بعيب لاعوجاج منقاره. وأما البيطر وهو اللقلق فإنه رجل حسيب نسيب زاهد غير مؤذ متفكر في عواقب الأمور، ومن رأى أنه صاد لقلقا وأعطى له فإنه يصاحب رجلا متصفا بهذه الصفات المذكورة، ومن رأى أنه قتل لقلقا فإنه يدل على هلاك عدو عظيم على يده، ومن رأى أن لقلقا تكلم معه فإنه يصدر منه فعل يتعجب الناس منه ويحصل له خير ومنفعة من رجل جليل القدر ومن رأى أن لقلقا تعدى على سطحه فإنه يدل على ضيافته لرجل جليل القدر ومن رأى أن لقلقا طار من يده فإنه يفارق رجلا فلاحا ويندم على ذلك ولحمه يؤول بمال فلاح خصوصا لمن أكل منه. وقال جعفر الصادق: اللقلق يؤول على أربعة أوجه رجل فلاح وملك ضعيف وحارس وغريب فقير.
وقال بعض المعبرين: اللقلق يعرف عند أرباب الطيور بالبلادجة، ومن رأى بلادجة فإنها تؤول بامرأة لان أرباب الطيور يتكلمون في ألفاظهم ويسمون المرأة بالبلادجة. وأما لآنية فإنها تؤول بامرأة حسنة بينة مجموعة الخاطر ليس لها أذى