هي سما في نظري خلقك رغم السن والشيب فأصبحت بلا نقص بعيني لا ولا عيب تقاطيعك في السيماء والشعر بلا ريب فتى حنكه الدهر سليم اللب والقلب أراه صادق الإحساس ما زل عن الدرب * * * هي لقد أدركت يا صاح بديع اللفظ والمنطق ولم تبق لنا عذرا وقد يعذر من يشفق لقد أعييتني ردا بما جئت فلا تحنق فما أبغي سوى ألف رقيق في الهوى شيق له روح كروح الصب إذ يهوى وإذ يعشق * * * هو لك الروح مع الجسم لك النفس وما أملك وهل يملك مخلوق فكاك الأسر من ذلك هنائي بين كفيك وما ألقاه في وصلك هي الدنيا أصبناها بلقياك ومن بذلك هنيئا لك يا نفس ونعماك على خلك * * *
(٥٥)