وإن وصلتك أرتك السقام * كغاوية بؤرة للعلل أأبكي شبابا كذا أمره * ويملكني حب من قد جهل وأنكر عهدا جديدا بدى * فيسعدني في عسى أو لعل؟
فكل جديد له متعة * وعود رجاء طواه الفشل أأبكي لعهد الرعونة * والجهالة عهد الهذي والخبل؟!
أعاصير أفكار تنتابني * فطوعا وكرها أرى ما حصل فلا العقل حام يصد الهوى * ولا صد فيها هواي الزلل فإني وما بي من قدرة * بلا حول أو طول فيما نزل أهيم سماعا ومرأى لها * ومثوى دليلي وحبي العلل ولا هم لي بعدها ما أرى * مكاره بل كل همي العجل هواي حدا بي لا منطقي * وقلبي طوعا له ما استحل