أنرقى مدارج فيها الكمال * ولا نقص يبقى لنا محتمل؟
أتلك السعادة حظ الجميع * أم البعض يحظى بما قد وشل؟
وآخر لم يلق غير الشقاء * لعيب تولاه بدءا وضل أمثل المعادن هذي النفوس * بها التبر والماس والمبتذل؟
من البدء للمنتهى في نعيم * وشخص يضام وفرد يجل فطورا تراه تقيا سليم * وأخرى شبابا بناه الثقل ترى الموت حدا به تنتهي * الحياة وما دار فيها بطل أآلة برق عرتها الفلول * فأمست كمهملة في العطل؟
أبالروح نحيا بهذي الحياة * أم الجسم تعبث فيه العلل؟
وأين هي الروح بعد الممات * إذا الجسم فيها بلى وانعزل؟
وهل هي ذات قرار مكين * ويبقى لها الدور في المعتقل؟