اتخذ محمد كل الاحتياط ليحول دون تأليهه بعد مماته، كما أن من أهم خصائص هذا الدين إصراره على أن المسلمين جميعا إخوة متساوون تماما، مهما اختلفت ألوانهم أو أجناسهم أو مراكزهم (1).
رحم الله محمدا! لقد كان نفحة سماوية أمدها الله بالتأييد، وحباها كريم الصفات ونبيل السجايا، ومنح العالم على يده دينا جديرا بأن يكون خاتم الأديان، لما يكفله لمعتنقيه من تنظيم أمور الدين وأمور الدنيا.