- كل ما شئت، والبس ما شئت، ما خطتك اثنتان، سرف ومخيلة.
- لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا من آنية الذهب والفضة.
- تكون إبل للشياطين وبيوت الشياطين، فأما إبل الشيطان فقد رأيتها، يخرج أحدكم بنجيبات معه قد أسمنها فلا يعلو بعير منها، ويمر بأخيه قد انقطع فلا يحمله، أما بيوت الشياطين فلا أراها إلا هذه الأقفاص التي تستر الناس بالديباج.
واقرأ الآية الكريمة التي تحث على حسن المظهر: " خذوا زينتكم عند كل مسجد (1) ". وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إذا آتاك الله ما لا فلير أثر نعمته عليك.
3 - المال مال الله:
يقر الإسلام حق الملكية الفردية كما سبق القول، ولكن المقصود من هذا التعبير هو ملكية الفرد بالنسبة للأفراد الآخرين، أو قل: ملكية الظاهر، أو ملكية الانتفاع، أما المالك الحقيقي لكل شئ، فهو الله سبحانه وتعالى قال تعالى: " لله ملك السماوات والأرض وما فيهن " (2): وقال:
" هو الذي أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها (2) " ويترتب على هذه الفكرة وهي أن المال مال الله، نتائج ذات بال، فلا يجوز للغني أن يكنز المال، يل لا بد أن يطلقه للتعامل، لينتفع به الصانع والعامل والزارع والتاجر، ولا يجوز أن يستعمله في رشوة، ولا أن يسرف في استعماله، أو يبخل به على المحتاج، ولا يجوز أن يستعمله في ربا أو احتكار.